(يوم التلاقي)
جاءَ يومُ التلاقي
بعدَ طولِ الفراقِ
فابْتهجْ يافؤادي
واذْرُفي يامآقي
واحْترقْ ياتنائي
بجمارِ إحتراقي
فالحنايا ضناها
وسلاها اشتياقي
إنَّ طرفي إذا كفَّ
عن الدمع باقي
خلدي، يذرف الأدمعَ
مثلَ السواقي
أيها الوصلُ فَصْعَدْ
فوق ظهرِ البراقِ
لم يعدْ لي احتمالٌ
لوصولِ المُلاقي
فَتَهَيَّءْ فمي واصْبرْ
لوقتِ العناقِ،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون بن أحمد سوريا حلب
أشراف-أ-أحمدسعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق