كانا الجمال
بقلمي :
محمد أمين عبيد
لوكنت تدري ما الجمال
فدلني
إني لمثلك ناظر في
مسكني
فتبسم المحبوب يرجو
ألفة
فتنهدت لما رأته
بمحسن
وسرى الجوى في قلبه
مترنما
و تسارعت أنفاسه من
مذعن
وطوت على حب تقادم
عهده
و تبرقعت تبدي التجهم
ليتني
فتبعثرت ألفاظه في
لحنها
إني أراك حبيبتي في
أعيني
فتقدمت تخطو و تهفو
نحوه
فهمى المتيم نحوها
بتيمن
وتلاقت الأنفاس تبني
حلة
كانا الجمال بصورة
المتيقن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق