جروف الحنين
وعلى أعتبات المساء
أوصدت حُلمي
وجروف الحنين قابعةٌ
بين مدُ الغربة
وجموحٌ في الوتين
يعتلي صروح الوجد
وذاك الجزر متهالكٌ مسكين
لا صوت ولا همس
وكأنهُ عليلٌ سقيم
وضجيج الآنين يستل حسامهُ
كأنه ماردُ علاء الدين
متسلط على الروح جبار
وتلك الأحاديث ترتجف
في أوراقي
تلتحف برد تشرين
وصرير قلمي مزعجٌ
أيقض الشوق من سُباتهِ
فتلك المسافات طويلةٌ
والليل أتعبه البعدُ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
6/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق