عمّ الغم ْ
وغامت الغيوم غمّي
وأضاف السالب هموم همّي
زرع السّم في طُعمي
ولحقي في العيش بكرامة كان طمعي
وطبول أذني لوعود ٍكاذبة ظلّت تصغي
ماكان ظرفي ياحرفي من صنعي
فخاطبتُ نجوم ليلي
لتنير شبرا من غليلي
وظلت قافيتي نسيم عليلي
فتجرّعت حلاوة نبيد حبري فكان دليلي
فراودتي خيالك ياعشقي وخليلي
لترحل بذاكرتي لسلام وحب لأعيش حلم بديلي
حتىّ في حلمي غمّي
وكابوس الظلم زاد من هم همي
ماذا ياخال ويا عمي؟؟
بطروا دراعي وصعقوا أناملي وأنتهى حلمي
وساد سُهاد ي في نومي
وانكسر رصاص قلمي
والمِنجرة قامت مقامي
لتعلن ما لا يعلن فلا نهاية لإلهامي
ولا حدود لكلامي
الحق ليس وهما ولا من صنع اوهامي
ولاكنه حق العاطي هو المانح وعن المظلوم محامي
فالصدر رحب لسلم سلامي
فالترحل من جواري ياغمّي
فجاري العروبة جذرها وغصونها قبيلة اخوتي وبنوا عمي
فلا تزيدوا من غم همي
شعبي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق