قالت ..لي
...........
دخَلتَ قلبي حبيباً هائماً دنِفا صبَّ الفؤادِبدربِ العشقِ محترِفا
ما كنتُ احسَبُ أنَّ الحبِّ يرهِقُني
حتَّى لقيتُ فؤادي مِنهُ مرتجِفا
يطيبُ لي همسكَ السحريُّ ينعشُني
ويبتدي ألمي من بعدِ أن تَقِفا
يتوهُ عقلي وقلبي حينَ أسمعُهُ
وجرحُ قلبي من الأشواقِ قدنزفا
أجولُ فى حممِ البركانِ راغبةً ويصرخُ الصمتُ في جنبيَّ معترفا
أبوحُ بالعشقِ كي أُشفي الفؤاد بهَ
ويرفضُ العقل بوحَ الحبَّ إن أزفا
وراحَ يزجرُ قلبى كي يُحيِّدَهُ
عنِ الغرامِ..بقولٍ: يا فؤادُ كَفى
لكنّ قلبي تمادى في تعلقهِ
فباتَ صَبَّاٌ سقيماً مُدنفاً كلِفا
فقال:يا عقلُ هذا النصح يسقمني
ولا يفيدُ فإنَّ العشقَ قد عَصَفا
فالحبُّ في القلبِ لا بالعقلِ موطِنُهُ
إن يدخل العقلَ حتماً يبلغ الخَرَفا
كَفى بِقيسٍ دليلاً في تَلَهُّفِهِ
لولا الجنون لأجل الحب ما عُرِفا
فالحبُّ كالسهمِ يُرمى من كِنَانَتِهِ
حيناً يُصيبُ وحيناً يُخطيءُ الهَدَفا
.....
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق