من ضيق إلى ضيق
لم ينصح معك الشقيق
ولم يصدق الصديق
خنجرهم في ظهرنا
ولا يكفيهم نعيق
كلهم أما مشارك
في خرابك أو لمسعى
فيه خير لك أول من يعيق
بغدادنا هل للنجاة من طريق
تلاعب الغرباء بمقدراتنا
لا..كهرباء
لا..دواء
لا.. تطور
لا.. نماء
نبث الحزن والشكوى
لرب السماء
حتى محاصيلنا ولقمة عيشنا
لم تسلم من الحريق
فقد ارتفعت درجة حرارتنا
إلى درجة الإنصهار
وقد تتشكل ححم بركانية
وحينها الأفق الواسع يضيق
...هلال الحاج عبد...العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق