كم انا مشتاق
متعب ونال مني الارهاق
مشواري طويل بين الزقاق
و خطواتي يتمالكها الاملاق
والكلام على طرف اللسان يريد الانسياق
ياويل قلبي يحترق احتراق
ولحضنك يشتهي الاختراق
ولم يحن عيدي كباقي الرفاق
ياحبيبتي مر ربيعي وخريفه أسقط كل الاوراق
والدمع من الجفون ينساق
كم انا لحضنك مشتاق
ولم يحن بعد وقت العناق
اصارع الحنين في لحاق
واعدو وراء العشق في سباق
لتلتقي روحي بروح من ارواح العشاق
كم انا لقربك ياروح روحي في الافاق
انتي الهوى والاؤكسجين للاستنشاق
عطرك جريمتي ففاعدمني الزمان وحكم بالفراق
شعبي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق