25/05/2020

الشاعر نزار جميل ابوراس

يسعى الأنا في عيشنا  

أضحى جناني حائرا مترقبا
إذ ما يثور بنبضه متقلبا 

نسعى لعيش في الحقيقة مطلب
لسنا نراه إذ هجرنا المطلبا 

أحلامنا كم أجهضت في مهدها
وبأي جرم طيفها أن يصلبا ؟

ورحى الحياة تدور في أعماقنا
والطحن جار . كلنا قد أذنبا 

والخوف يسري في الحنايا عابثا
وكأنه كابوس ليل أرعبا

بتنا بعيش زاهد متردد  
يعلو الأنا في عيشنا متعصبا 

كم زهرة ذبلت وتاه أريجها 
كم دوحة قطعت وباتت ملهبا 

كم دمعة سالت وفاضت مقلة
عانى الجنان بفيضها و استعذبا 

لا شيء يحلو فالحياة كئيبة  
لاشيء يبدو واضحا مستوعبا 

غاب الحوار وساد خوف زاحف 
يغدو القتال وطبعنا أن نفضبا

نوح المحابر في زواريب الجوى
ويراع حر بالدماء تخضبا

إن الحروف وفي السطور مناهل
تروي الشفاف بروحها كي تعشبا 

نبض الجو انح في غياهب ظلمة
دفق تجلى في تلابيب الربا

كي نلثم الثغر المحلى بالسنا
لابد أن تغدو الرضاب المشربا

هي جرأة ونطوف في جناتها
هي عبرة ونظن فيها المكسبا

كم تنتشي أحلامنا من رشفة 
فالحب شمس نورها لن يحجبا

بقلم نزار جميل ابوراس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...