هنيئا لك إن
نسيتني
وأستوطنت البعاد
وهنيئا لقلبك
إن كف عن الشوق
وأرتاد العناد
أقنعت عقلك ...... أم أقنعك
أني وهم وخيال
ومحض رماد
وأني تراب كنت
ذرته الرياح فطار
سريعا ولن يعاد
عصفت بي
من فكرك ومضيت
إلي أخر البلاد
وعصيت القلب
الذي احتواني
وحفرت القسوة
والعناد
فهنيئا لك إذ خلعتني
ولبست ثوبا غير
الوداد
ليتني كنت مثلك
وأتخذت من الجفاء
مشربا وزاد
وعلمت نابضي
النسيان ونكرت
الذات بلا حداد
ليت عقلي يراك
وهما وخيالا
دونما ارتداد
ولكنك تسكن
الروح وتلتهم
نبضي فتزداد
بقلمي فراشة الشعر
مريم مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق