،،،،،،
إنك دائماً هنا ...
في عيوني وبين ملامحي
في روحي وتغزين جوارحي
وأكثر عمقاً في قلبي
أتظنين أن الدقات تزعجنا؟!
وليتني أدري من أنا ...
شخص مني وفيني
يسري بالشريان ووتيني
ورفيقاً لي في دربي
أتظنين أن المسافة تغلبنا ؟!
ما بين سعادة وهنا ،،،
وما بين حزنى وأنيني ...
وبين دموع شوق تكويني
فإنها النظرة منك حسبى
لعلها الهمسات يوماً تجمعنا
والحرف منك دائماً يرسمنا
على سطور وصفحات تطوينى
ويا ليتها الضمات تحمينى
اذا اشتدت كسرة خطبي
قبل أن يكاد السكون يقتلنا
فيا زهور العشق والياسمينا
أخفي أشواكك التي تدميني
ما باله عطرك يزيد حنيني
وإنني دائم الدعاء لربي
لعل استجابة منه تشملنا
فيا ساكناً بين ضلوعنا
يا كل العمر ويا كل سنيني
لى رجاء منك لعلك تنجيني
من فزع الحياة وصخبي
ربما بما نحن عليه تقبلنا
ويا بحراً ظنناه شطنا
تلاطم به الأمواج سفيني
أإلي بر الغرام ستهديني؟
أم أنها بدء شرارة حربي
أتظنين نهايتها تقربنا ؟!
....
ياسر بسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق