تبتسم أمام الجميع بينما قلبها يبكي
تصمت و بداخلها ضجيج كلمات لا يسمعه أحد تحاول أن تخفي أثر ما بها من ضغوط نفسية وعصبية بكل الطرق الممكنة
تنتظر اللحظة التي تكون فيها وحيدة كي تطلق سراح دموعها
تطفئ نور غرفتها وتدخل إلى فراشها تغمض عينيها وتتظاهر بأنها تخلد إلى النوم بينما هي تحدث ربها بما يؤلمها
تفعل كل ذلك يوميا دون أن يشعر أحد ممن حولها أنها ليست بخير...
يا لها من شخصية قوية تستحق التقدير ولكنها للأسف !! ... " على حافة الإنهيار"
بقلمي غادة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق