"*"*"*'*"*"*"
طربتُ لنوحها حين الغروب
وبات بشوق خـالها يـا وليف
كـأنّ الروح تـألف كالـولـيـد
لـصدر الأرض دوحٌ عـفـيـف
لباسٌ عند أهلي خير لـبسي
أحـبّ إليّ من طـقـمٍ ظريف
عقال وشال يـرنو بالـقلـوب
كتاج ملوك في سحرٍ طريف
ورفقة شاة فوق مروج أرضٍ
وكـلبٌ يـنـبـح الـطير الرفيف
و بـيتي مشرع الباب المريح
فـيـا أهـلاً وسـهلاً بالـضيوف
ودربـه من تـرابٍ بالـلـطـيـف
تحـيطه بالأزاهــير الـقـطيف
فخيرٌ من الشوارع والرصيف
فلا عرفتْ النساء بـه الخريف
كـتـبـتُ بشـعر ألحان الـبـيان
أصوغه بالخيال كما الحـريف
كما الإنسان رهـنٌ بالـمـعـاش
لـبيـئة بـالـحـياة بـدا رهـيـف
ـ. ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
بقلمي: أحمد خليف الحسين
سورية ــ حلب ــ2020/4/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق