وددت بالصحارى عندي مسكن
لأترك حاجتي فيها وأقطن
وأقضي مابقى العمر عليها
ولا أخشى ذئاب الارض والجن
وأترك كل حاجات المدينة
ولو بانت مباهجها كأحسن
فطول العمر بالعيش أعاني
وما لاقيت لاأغنى وأسمن
فما الاخيار ارضوني بقول
مع الاشرار أبقوني كأرعن
فمن أحببت بالكره تمادى
ومن يحقد لها الاحقاد معلن
مع الفجر اطالعه سروري
إلى الليل فلا يأتي وأحزن
فما ابديه من حسن المشاعر
فما جازاني بالأمن ليطمن
حبيس الدار أمضيه لوقتي
وإن أخرج تمنيت لأسجن
كأن الموت مقرون بعيشي
وإن العيش لاشرع ولا سن
بلا ناس سأكملها حياتي
ولو للوحدة كل عمري سارهن..
..عباس حسين العبودي.. العراق...
2/4/2020...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق