================
سافري حيث تشائين
فأنا المنتظر
عند تقاسيم
البوح
والوتر
الناشد أغنية
الطريق
المارة بالأحلام
المعتقة
في خوابي الزمن
ارقب منك
اللون المكنون
في خزائن الورق
مهملا
كسول
لا أقوى
أن أقول
ولو باح الفجر
بأصوات القبرات
يبتهلن
أما تسمعين تراتيلهن
أرسلته مع صوت
الخرير المارٌ
بالوادي الشرقي
حيث يستفيق
النهار
وتتلاشى
أضواء النجوم
هناك
كان القلب
يحوم
أجل....
فوق الغيوم
كان يرٌوي السماء
بالمنهمر
من الماء
لا لم يكن أجاجا
يتتالا
افواجا
يساق بأباريق
من فضة
وأكواب قواريرا
مداده سلسبيلا
طعمه كافورا
أطفاله
يا لروعتهم
لؤلؤا منثورا
في غدوهم والأصال
بكرة وأصيلا
يتباهلون ترتيلا
يا ليتني
أعود كسولا
وأغدو القبيلا
لا مهموما
لا وجولا
بقلمي
د.علي ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق