وَلَعْنَتِي هِي عزائي بخافقي
أَن عَانَقْت ذكراك مواجعي
وَلَاح بِالأُفُق طيفك فَاكْتُفِي
قِسْمًا بِمَن فِطْر السَّمَاء لَن أَشْتَكِي
أَن غَرِقَت بموج الْعِشْق مَراكِبِي
وَأَطْبَقَت رِيَاح الْهُوِيّ عَلِيّ سفينتي
فعشقك هُو لعنتي وَكُلّ أماااني
ضَائِعًا أَنَا بَيْنَ الْمُدّ والجذري
وَالْحِلْم بِك أَهْلِك أَوْتَار صنارتي
فَهَا أَنَا أقـر بِلَعْنَة عِشْقِي لِكَي
قهل رَأَيْتنِي وترأفتي بِحَالَتَي
أَم إنِّي سأظل أرسم خريطتى وَحْدِي . . . ؟
وَأَوْقَع بغصات الْغَضَب فَوْق الرمالي . . . !
أوا لَمْ أَقُلْ لِكَي أَن لعنتك عزائي . . . ؟ !
فأسدلي سِلَاح قهرك وزيديني
أَقْسَمْت لِكَي يَوْمًا إنِّي لَن أَشْتَكِي
وتعالي آلِيا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا وزوريني
وأجعليني أُرِي مِن قَاع الْبَحْر أوأغرقيني
فَيَا لَعْنَة فُؤَادِي أَن أردتي خذيني رَهِينَةٌ
وَإِن شَكَوْت يَوْمًا بغضبك كدريني
وَمَرِيٌّ بِسَحَر كَفَّيْك فَوْق قَلْبِي وأسمعيني
عَلَّل يَوْمًا مِنْ غَيَاهِبِ الْآلَام تنصفيني
يالعنتي إنِّي أَدْرِي أَنَكِي تَعْرِفِين صبابتي
لَكِن بِمَوْت حُشَاشَتِي لَم تعرفي
لَيْس الذَّنْب أَن ناجيت الْهُوِيّ تحرقيني
وتودعيني فَوْق التَّلَّة عَطَشًا لـ ربيعكي
أنْقَب وَالسَّحَرَة عَن خَرِيطَة لأنال رضاكي
وَتَنْفَتِح لِي كُنُوز الْبِحَارِ إنْ إرتضيتني
أَوْ تَرُدَّ عَلِيّ لعنتي وأصير مِنْ الْهَالِكِينَ
أَقْسَمْتُ أَنْ خافِقِي أَعْلَن اِعْتِناقُه لَعْنَة عشقكي
بقلمي سِهَام أُسَامَة
seham osama .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق