01/03/2020

الشاعرة نجلاء جميل

*** وناداها محموما *** 
 ختمت القصيد بنحيب 
فلا عجبا من ذلك الكفن 
وأد الأقاحي في مهدها 
وكأنه الندى المحموم 
نقشت سطورها بذاك الدمع اللهيب
ناح البنان على أبواب أسوارها 
مقيد المعصمين 
 معصوب العينين
 يستجدي العبرات 
يختلس النظرات من بين سرابها  
بكى المحراب وداع صلاة 
ناحت متهجدة على أطراف وثاقها 
جفت الأقلام وأعلنت الضياع 
بين غياهب الأنين
فثارت الأسفار لتعانق أحبارها
صرخات شجن 
تجول بين مآقيها 
صهيل خيول حيارى 
لتتقد من طيف نيزكها 
فأسدلت القصيد جفونها 
ووضعت الحروف أوزارها 

# نجلاء جميل #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...