01/03/2020

الشاعر محمد جاسم الرشيد

لـم تـزل..............
لم تزلَ بالـروحِ ذكـرى
سَجــدتْ للَّــهِ شكــرا

أستضـيءُ مـن سناهـا
فلـهـا الأنــوارُ حـكـرا

ترسمُ الأشـواقَ لحـنـاً
تمـلأُ الأجــواءَ فـكــرا

بـشـفـــاهٍ باسمـــاتٍ
ترتقـي، تـزدادُ سحـرا

وعـيـونُ القـومِ تـرنـو
فـتـراكِ الـيــومَ بــدرا

فيـحـلـقُ فـي شــذاكِ
قلـبـي المملـوء جمـرا

ثمَّ عـدتِ صـوبَ روحـي
مـرةً مـن بـعـدِ أخـرى

لتصـوغ ِالهـمس شعـراً
فيشـعُ الحـرفَ سطـرا

بحـــروفٍ بـاذخــــاتٍ
عـابــراتٍ فيـكِ بـحــرا

وكـــذا باتـت عـيـونـي
تـرقـبُ عـيـنـيـكِ قسرا

فتـهــيـمُ فـي هـــواكِ
وتـنـاغـي كــل مسرى

وتـجــدد فـي سنـــاكِ
نشــوةً تــزدادُ عـطـرا

انـظـري لـهـجَ فــؤادي
عـاشقـاً يـبكـيـكِ صبـرا

فيـزيـلُ الـــودَ هـمـي
ويـبـوحُ العشـقَ جـهـرا

إن حـروفـي لامـستــكِ
ليـتـها تعـطـيـكَ عــذرا
بقلم محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٠/٢/٢٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...