وفي محرابِ عينيكِ
كتبتُ
رسائليْ
و من شفتيكِ سرقتُ
اعذبَ
الالحانا
مريضةٌ يا قلبِ سقماكِ
فيْ
كَبديْ
الا ليتَ الشفاءُ يعيدُكِ
للذيْ
كانا
و ليتَ السقاُم و ما يغشاكِ
منْ
ألمٍ
يسيرُ أسىً بينَ جوانحي
نقعاً
ونيراناْ
و إنْ فقدتُ أميرتي ْ فلاْ حياةَ
بِدونِهاْ
ستثقلُ الأيامُ كواهليْ
ذلاً
وطُغياناْ
ألا ليتَنيْ أشهقُ انينَكِ
فيْ
دميْ
وأجعلُ منْ نيرانِ سقماكِ نوراً
وبستاناْ
يا حُلوَتيْ هاتِ أَنِينَك ِ وَاسْكُبيهِ
خَوَاطِرِيْ
فَهَلْ تعلمينَ أنكِ أجملُ خلقِ اللهَ
إنساناْ..؟
إمشيْ علىْ الأرضِ وراقصيْ
حصبائَها
تبختريْ حَذْوَ الورود ِ وراقصيْ
الودياناْ
إروي سقامَك منْ
ترياقِ
قصائديْ
و أترعيْ كاساتِ وجديْ عشقاً
وإيماناْ
دعيْ سريرَ السقمِ لا تبكيْ علىْ
حدثٍ
و اشربيْ منْ نهرِ حبي فيضَهُ
الملآناْ
ناميْ قريرةَ العينِ لا تبكيْ علىْ
أسفٍ
فدنياكِ لا يَبقىْ علىْ حالٍ لهاْ
شاناْ
بقلمي/محمد رشدي روبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق