ليتك تعلم ....
هناك علي الطاولة جلسا معا يحتسيان كوبان من العصير ثم نظر إليها وسألها أحقا تحبينني؟ نظرت إليه وهي تحدث نفسها في سرها والأجوبة تتسارع داخلها تريد أن تنطق بها لكنها لازالت يغلب عليها طابع الخجل كعادتها، ليتك تراني وانا اتصارع مع الوقت كي يمضي سريعا حتي أصل إليك ومن ثم أرجوه أن يتوقف وأنا معك، ليتك تستطيع أن تخترق أفكاري فتري إنك لا تفارق ذهني برهة، ليتك تعلم أنني يقتلني الشوق
ما بين اللقاء واللقاء حتي أراك وتعانق عيني عيناك، ليتك تعلم وأنا معك يمتلكني شعور يدفعني بقوة كي اندفع إلي صدرك كطفلة تريد الإختباء داخلك، ليتك تعلم أنني نسيت الوجود "وحدك أنت أذكرك"، ليتك تعلم أنني
لم أعد فقط أحبك ... "بل أعشقك."
.
لماذا أنت؟!
ولماذا يكون سواك أنت؟
ومثل حبك ما قابلت
وصدقك وعشقك
لم أري مثليهم ولاعاهدت
لماذا أنت؟!
لأنك ...
"من دون النساء بي اكتفيت"
واسقيتني من كأس الحب
حتي ارتويت
وبكل ما مررت
تفهمت واحتويت
لماذا أنت؟!
ومن لي سواك أنت!
يا من غزوت قلبك بلا معارك
ولنبض قلبي اخترقت
أنت في عيني كل الرجال
وغيرك يوما ما رَجَوْت
أنت بالدم محياك
يا أجمل ما رأت عيني
وأروع خاتمة لما عايشت.
ياسمين عبدالرؤوف محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق