﮼حكايةُ ﮼المساء
وبين أناملُ الشوقِ
تتراقص الأبجديات
غزلاً تُعانق السطورَ
في حكايا المساءِ
تتلو آيةُ من الحنين سراً
وعلانيةٌ تجودُ باللحظ آهٍ
ترسمُ على أطراف الطيوفِ
بألوان اللقاء قصيدةٌ
ضاعت بين أيدي الحروفِ
وتجاعيدُ أوراقي
تأخُذني بحلكةُ الغسقِ
ترتادُ حاناتُ الوجدِ
بلحن الولهِ تعزفُ
على أضلوعي
والمهلهلُ قلمي الثملُ
بين أحضان الغروبِ
جريحٌ يرتجفُ
فأطرافُ الليل باردةٌ
وجرُ المسافاتِ نصلُ مهندِ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
2/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق