كلّما
كلَّما مرَّتْ أَمامي
كَشريطٍ ذكْرَياتي
ضجَّ شوقي وَغرامي
للّتي كانتْ حياتي
أيْنَ منّي عهدُ حبّي
قصَّةٌ في الشرقِ تُرْوى
كيفَ أمْستْ ويْحَ قلبي
صفْحةً للْعشقِ تُطْوى
كنْتُ ألهو لا أُبالي
بوصالٍ أوْ جفاءِ
كنْتُ أرنو في الليالي
لنجومٍ في السماءِ
كنْتُ من قبلُ خليّا
جاهِلًا معنى الفراقِ
قدْ جنى الحبُّ عليّا
بحنينٍ واشْتياقِ
ما الذي يا ربُّ يجْري
كيفَ أسعى لسرابِ
حِرْتُ يا ربُّ بِأمْري
وَبِمنْ يهوى عذابي
ليتَ شِعري ما الغرامُ
مثلَما يُروى نصيبُ
هلْ نصيبي لا يُلامُ
حينَ يسْلاني حبيبُ
يا حبيبي كنْتَ عِندي
كلَّ ما يرجوهُ صَبُّ
بعدَ هجرانٍ وَصَدِّ
هلْ تُرى يزهِرُ حبُّ
يا حبيبي لكَ أرجو
كلَّ خيْرٍ في الوجودِ
إنْ هفا قلبُكَ أعفو
وأُجازي بالورودِ
فأنا مهما أُعاني
ليسَ طبعي أنْ أُعادي
وإّذا اسْودَّ زماني
أتسامى بالرشادِ
د. أسامه مصاروه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق