أمطار الحنين . . .
ما الحل . . .؟
لا أمطار الحنين تروي
ظمأ الشوق . . .
و لا ليل البعاد يمتص
غضب الغياب . . . !!
و ريح أطيافكِ لا تحمل
شيئا من عطرك
ما الحل . . .؟
فـ الشوق قاتل مأجور . . .
لا يهدأ و لا يمل و لا يغفو . . .
سأرتل اسمكِ حنينا . . .
لعلَ قلبي يصبح محراباً . . .
للشوق ويوقد شمعه حنين . . .
فـ تصبحين قهوة لهفتي التي أعدها الفجرُ الشارد . . .
لعُشاق الحياه ذاتَ حنينٍ وأنين . . .
أنتي لهفه مستقره في جوف قلبي الغائم . . .
المُعطَّر بالأغنيات والأمنيات . . .
أنتي حكايةُ عشقٍ فاتنه كتبها حبر شرياني على جدار بيتكِ . . .
إفعلي شيئاً أحمَقاً من أجلي . . .
وأُكتبي على جِدار حنيني هُنا ينام قلبي . . .
د.طه آل جعفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق