22/05/2022

الشاعر د. طه ال جعفر

أمطار الحنين . . .

ما الحل . . .؟
لا أمطار الحنين تروي
ظمأ الشوق . . .
و لا ليل البعاد يمتص
غضب الغياب . . . !!
و ريح أطيافكِ لا تحمل
شيئا من عطرك
ما الحل . . .؟
فـ الشوق قاتل مأجور . . .
لا يهدأ و لا يمل و لا يغفو . . .

سأرتل اسمكِ حنينا . . .
لعلَ قلبي يصبح محراباً . . .
للشوق ويوقد شمعه حنين . . .

فـ تصبحين قهوة لهفتي التي أعدها الفجرُ الشارد . . .
لعُشاق الحياه ذاتَ حنينٍ وأنين . . .
أنتي لهفه مستقره في جوف قلبي الغائم . . .
المُعطَّر بالأغنيات والأمنيات . . .

أنتي حكايةُ عشقٍ فاتنه كتبها حبر شرياني على جدار بيتكِ . . .

إفعلي شيئاً أحمَقاً من أجلي . . .
وأُكتبي على جِدار حنيني هُنا ينام قلبي . . .

د.طه آل جعفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...