أما للقدسِ ياقومِ طريق
فإن النفس إذ ذُكِرت تضيق
ويُثقِلُها الاسئ حتئ تراها
من الخُذلان ناكِسةٌ طروق
فكم واللهِ في نفسي نُدوبٌ
لذِكرئ القدسِ والاقصئ العريق
وعيني ترقُبُ الطُغيان فيها
مغيبِ الشمسِ او قبلِ الشروق
فلم يسَلم مِن الانذالِ طِفلٌ
ولا شيخٌ بِعُكازًِ طليق
اذاقوها المرار فأثملوها
متئ ياقومِ مِن ثملًِ نُفيق
تُراب القدسِ مِن ذُلًِ يئنُ
واشجارُ المدينةِ والعروق
وما في القُدس حيٌ او جمادٌ
إلا وقد ذاق ويلاتُ الحريق
️يوسف المحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق