24/05/2022

الشاعرة حنان محمد ندا

أكان حلما هامت به الروح خفقان .!!.
أم واقع تاه وسقط في بئر الحرمان.؟..

ءأبدعت في حلمي حتى ظنوه خيالا
أم فاض بحبي الورق .. گأروع فنان..

رسمتك موجة، بعثرتني رياح الفقد
كيف تاهت يا روحي منك الألوان ..

أقتات أنفاس الحياة ودمعي يملأني
وككل ليلة قلبي وعقلي فيك يختصمان

ليتني أحلق في السماء كطائر يغادر
العش حين يقسو عليه الزمان

حلفت إن أوصدوا بيننا ألف باب
لـ أملأ روحي بأسمك وأرتله ألحان

ويتلألأ بك نبض قلبي نجمة نجمة ..
ويبقى صوتك رنان يعانق الوجدان

ليتني لم أسبح بحلمي في الأعماق
و أكتفيت بالمشي على الشطآن ..

ماذا جنيت من روح ضجت بالنوى
تخاطب الأفق على شاطئ الأحزان

تمنيتك بعد التوهة مرسى وبر أمان
ووعدا في الليل يشرب الشوق حنان

كم غارت نجوم ليلي وغاب بريقها
ناجيتك بأشواقي .. خانتني دمعتان..

مضيت وحدي لا يجيبني إلا الصدى
ليذكرني .. إن القلب الحنون مدان ..

طال دربي ما بين يأس ورجاء ..
بذكرى تطوقني وتسجنني بلا سجان

لثمت ثغر الحزن عله يوما ينساني
رب إنا كنا توأمان، لم تغير الزمان!!.

روحي ببعدك تحترق ..أضاع حلمي ..
أم حبيبي مضى زمني، وفات الأوان..؟!.

بقلمي حنان محمد ندا 💗

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...