ساقت الأقدار ليّ شهماً أتى
آخذاً كفِّي إلى برِّ الأمانْ
بعدَ أن كنتُ أواري دمعتي
عن عيون الناس والنذلِ الجبانْ
كفكَفَ الدمعةَ عن خدي كما
يغسلُ الطَلُّ زهورَ البيلسان
هُوَ يدري إنني مخذولةٌ
وَبلاني اللهُ في غدرِ الزمان
جعلَ الآلامَ آساً وَشَفا
وشذاهُ عَمَّ أرجاءَ المكان
رائعُ الهمسِ بديعٌ حرفهِ
فارِسٌ قُحٌّ شديدُ العنفوان
في مدى عينيهِ بحرٌ هائجٌ
بِهِما أبحرتُ بحثاً عن أمان
أتراني ؟عَشقَت ......أم غرَقَت
في بحورٍ ليسَ فيها شاطِئان
لستُ أدري!!! كلُّ ما أعرِفُهُ
(إنَّهُ نبراسُ حبٍّ وَحَنان)
سألوني ما اسمه قلت لهم
دون خوفٍ هو يدعى (.......)
بقلمي... اميرة الوفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق