( استسلام )
يا من ملكت بنظرتيك فؤادي
وأسرت روحي دون أي عناد
وجعلت بيتك في الحشا متربعا
ومشيت نحوك عاشقا أصفادي
أنسيتني ذاتي وتاريخا مضى
حتى نسيت الإسم أو ميلادي
أنا لم ألم حسنا ومالمت الغوى
هلا يلام الطير في الإنشاد
واذا سهام الحب أدمت مهجتي
وقتلتني صبا فأمر. عادي
ما كان ذنبك إنما أمر الهوى
ما أخترته أو كان ذاك مرادي
لكن حبا إذ تغلغل في الجوى
قد زاد نبضي واستباح سهادي
حكمت عقلي واستجرت بهيبتي
فوجدت نفسي هائما في واد
حسن بديع ما رأينا. مثله
أقسى على العشاق من جلاد
فرفعت راياتي له مستسلما
ما شئت خذ بالشفع والآحاد
$#$#$#$#_#$#_#$#$#$
عبدالرحمن القاسم الصطوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق