18/05/2022

الشاعر يحي حمد

وطني المجيد
لستِ رجائي ولستُ الأمير.. فلست .
أنا كبريائي سيفٌ خطير.. كسيف
********
و أنتِ فتاةٌ بعمرِ الزهور
وحبي سيمحو منكِ العبير .. ومنك سيمحو غرامي العبير
*********
كَ الثلج طبعي يُميتُ الفؤاد.. كما الثلج
جليدٌ بنكهة جمر السعير
**********
فعشقي الوحيدُ لوطني المجيد
لو متُ فيه    شهيداً أصير .. إذا متّ فيه
***********
سوريتي هوايا وعشقُ العيون .. فسوريتي هي نور العيون
تطالُ الثريا        بطهر الأثير 
***********
يعانقُ فيها      المجد السماء.. ..يعانق فيها الشّموخ السماء
وفيها تسمى      المجدُ الكبير ... العلوّ الكبير
************
هواها لجسدي      دم العروق.. هواها لجسمي دم في العروق
بداية عمري     وعشقي الأخير
************
فلا تسأليني       عن العاشقين
فلستُ بغيرِ         هواها خبير
************
عشقي بلادي      هواً لا يهون... غرام بلادي
لسيفِ الشآمِ    وأرض الحرير...لسيفكِ شامي
***********
أرضُ الحضارةِ   وبدءُ العصور....حضارة أرض
تاريخُ أرضٍ         وشعبٍ قدير ...وتاريخ عزّ
***********
فَكيفَ عسانِ        سواها أحب .. عساني
وكيفَ بغيرِ            هواها أغير
************
فداها الروحُ      ونظرُ العيون .. فروحي فداها
حماها الإله        العليّ القدير
                                                    بقلم : يحيى حمد
                                                   سوريا __القنيطرة
بعد التصويب سوف تصبح قصيدة من بحر المتقارب مكتملة الاركان محاولة طيبة جدا وكلام روعة يسلم احساسك وقلمك شاعرنا العميق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...