26/05/2022

الاديب د. صلاح شوقي

(( بعد ايه؟ ))
رَقَّ قلبُهَا ، بعدَمَا فَرَغَ
مِنَ الهَوَى ، كَاسِي

ماذا أقول لعقلِي ، لقلبي
ضاقَت مِنكِ حَواسِي؟

كَمْ ملاُتِهِ مُرَّ هَجرٍ ، كَمٔ
كانَ العِنادُ ، مِنكِ قاسِي

تَوسَّمتُكِ حَانِيَةً رَقِيقةً
عَقلُكِ ، مَا كانَ ناسِي

كُنتُ أرَاكِ زَهرَةً ، زِينةَ
الرَّوضِ ، عِطرُ لأنفَاسِي

أطَلتِ حِيرَتِي ، كَلَّت مِنِّي
أخماسِي وأسدَاسِي

مَلَّ صَبرِي ، ومُرُّ الانتظارِ
أعيَا نَفسِي ، فما زِلتُ أقَاسِي

ضاع عُمري انتِظارًا ، تَأخَّرتِ
فَمَاتَ ، حُبِّي واحسَاسِي

أيكُونُ نصِيبُ ذُو الفِطرَةِ ،
حَبِيبـًا ، صَعبُ المِرَاسِ؟

خَابَ ظنِّي فِيكِ ، كُنتِ
منِّي ، كُنتِ أهلِي وناسِي

عمَّ اليَأسُ ، انطَفَأت
أنوَارِي ، توقَّفَت أجرَاسِي

أُغرُبي ، غَيرَ مَأسُوفٍ عَلَيكِ
أظلَمَت حَياتِي ، انطَفَـأ نِبرَاسِي
د. صلاح شوقي..... ....مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...