على الرصيفِ أُغتيلت الطفولة
فغدا ذاكَ الرصيفُ ..... مزار
سقطت دفاترُكَ التي
لم تُكمل المشوار
وتناثرت أقلامُكَ
حبراً
دماً
خُطَّ على ذاكَ الجدار
يا أيها الجبار
يا أيها المظلوم
قتلوا البراءةَ فيك
فَلتشهَد النجوم
اغتالوكَ في حضن أبيك
فاسودّتْ النجوم
وفي المحاكم جَرَّموك
والقُضاةُ هم العرب
ودفَّعوكَ ضريبةً
عن الدمِ الذي انسكب ..........نظافةَ الرصيف
................................
جاسم الحسن .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق