ما بين الواقع والخيال
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
قد يتخيل البعض، مستقبله وكأنه، بين عالم الخيال ينظر للجمال يتمايل بخطاه، الورد عن يمينه والزهور عن يساره والإبتسامة فوق شفاه وكأن الطبيعة، قد تزينت لأجلها، فتوقد في نفسك شمعة حنين لهذا الجمال الذي أبهر بريق عينيك، فأصبحت في نظرك، حديث الصباح والمساء تحدث بها نفسك، فتجيبك روحك، إنها إمرأة كاباقي النساء، ماذا حل بناظريك لم، تعد تتحكم في مشاعرك، فتبوح بها للغير ولا تترك شيأ يبقي لك، علي أن تعيد النظر مجددا فيما تراه مناسب لك، تبدأ تستيقظ من نومك العميق وأحلامك التي كانت أمام عينيك، تنظر حولك فلم تري، إلا جدران البيت فتشد إيزارك، لتخلد إلي نومك، تكمل الحكاية من جديد، فهل يتحقق خيالك ويصبح حقيقية أمام عينيك، أم أنه خيالك، الذي ابتعدت به عن واقعك الذي تعيشه، كن دائما في محل الواقع، واترك أوهامك وعش حياتك، كما اختارها لك القدر ؟
بقلم الأديب والكاتب الصحفي
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر 🇪🇬 المنيا /مغاغه
بتاريخ 4/ابريل 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق