22/05/2022

الشاعر فراس إسليم

عِمتم مَساءً

قَصيدةٌ للمُتَنبي وَقَدْ شَاطرتُها مِنْ خِلالِ مُشارَكتي في أحدِ المُنتَدياتِ الشِعريَّةِ فيما يُعرفُ بالتَشْطيرِ وهو ان يَختارَ الشاعرُ ابياتً مشهورَةً لشاعِرٍ مَعروفٍ فيقومَ بشَطْرِها الى شَطْرينِ ثمَّ يَقومُ بإضَافَةِ شَطراً مِنْ شِعرهِ يتوافقُ مع اللفظِ والمَعنى والبيانَ في القَصيدَةِ المُشطَّرةِ بحيث يتوافقُ الأصلُ والفِرعُ وان يكونَ الحشو خالٍ مِنَ الكلفة في البيَانِ وَإنْ يضفي مَعنى ً جَميلاً على أصلِّ البيانِ .
وفي قَصيدةِ المُتَنبي البديعة التي مَطْلعُها يقولُ

(لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ
فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ
وَاِجزِ الأَميرَ الَّذي نُعماهُ فاجِئَةٌ
بِغَيرِ قَولِ وَنُعمى الناسِ أَقوالُ)

مُتأمِلاً أنْ تَنَالَ إعْجابَ السَادةِ القرَّاءِ الأفاضِل.

تَشطير

(كأنّ نَفْسَكَ لا تَرْضَاكَ   صَاحِبَـهَا )
فَااسلوا  المَذلَّةَ أنَّ  النَفسَ   تَختَالُ

آتِ   الفَضِيلةَ     لاتَسلو     مَنَاقِبَها 
(إلاّ وَأنْتَ  على المِفضَالِ   مِفضَالُ)

(وَلا تَعُــدُّكَ   صَـوّانـــاً   لمهجتها )
إنْ خَارَ  فِعْلكَ دونَ  السَيفِ   قَوَّالُ

النَفسُ لؤلؤةٌ  في الحِرصِ  تَحفظها 
(إلاّ وَأنْتَ لهَـــا في  الرّوْعِ      بَذّالُ)

(لَوْلا المَشَــقّةُ سَادَ النّاسُ كُلُّـهُمُ)
حَالُ   الخَلائِقِ     أَرْبابٌ     وَعُمَّالُ

                     
 حَكِمْ    بِعقْلِكَ    افْعَالاً    بِمَوْقِعَةٍ
 (فالجــودُ يُفْقِرُ وَالإقدامُ    قَتّــالُ)

فراس إسليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...