18/05/2022

الشاعرة امل محمد

ماذا يبقى للنافدة اذن
بعد المغادرة والرحيل
انتخاب الدفتين معا
تبكيان حلكة الليل
لا ضوء ينيرها ليلا
ولا همس مع الأصيل
كيف للطيور أن تعيش
مع سكون المكان والنحيب
تعودت أن تفتح الشرفة صباحا
لتتسلل أشعة الشمس الدافئة
من يفتحها إذن الآن
من يقفلها وقت الشتاء
من يشعل المدفأة ليلا
صباحا تسمع الانغام
ونكهة القهوة الساخنة
صار المكان صامتا
لا حركة ولا أنغام
بعد الرحيل يحل الخراب
تغزو الأماكن البوم
تحتل كل الأركان
موت قبل الأوان
ما أشعر به الآن
أمل محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...