حب وظنون
لماذا أشعر انني أهواك
أكثر مما تهواني ؟
لماذا لا أنساك برهة ؟
وأنت أحيانا تنساني
كيف أشتاق أنا إليك
في كل يوم وليلة ؟
و تطيل غيابك عني
وتدعني أعاني
فكم من لحظات
احتجت فيها لقربك
وكم من ليال
حنيني إليك أبكاني
فلم تسمع لنبض قلبي
ولم تشعر يوما
بما يختلج بوجداني
هل قرأت صمتي
الذي يكبلني ؟
هل لمحت دمعا
يتوارى بأجفاني ؟
هل شعرت بلوعتي
وبظنوني وحيرتي
وبالفكر الذي أضناني
لو كنت طوقتني بقربك
لو كنت غمرتني بحبك
ما كانت الظنون
هزت كل أركاني
بقلمي غادةعثمان
23/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق