شوق إمرأة
شعر:عبد خلف حمَّادة «««««««««»»»»»»»»»
يا قاصداً دارَ الحبيبِ تواربُ
بلغْ غياثاً أنَّ صدري لاهبُ
إنَّ المها حزينةٌ،تبكي لها
صمُّ الصخورِ دموعهن سواكبُ
لو يعلمُ البينُ المريرُ بحالها
أتى أَسُوفاً،للتسامح طالبُ
غياثُ ماهذا البعادُ فقد فرى
كَبِدِي و ذابتْ للفؤادِ جوانبُ
يا ماءَ عينيْ والبآبئ(:جمع بؤبؤ)والضيا
فُدِيْتَ روحي ليسَ بعدكَ صاحبُ
ياليتَ لي جنحُ اليمامةِ في سرىً
أمضي إليكم لا عذولَ يراقبُ
وأضمكم للصدرِ ضمةَ والدٍ
إذْ التقاهُ بُعَيْدَ دهرٍ آيبُ
لعلَّ ريحَ اليوسفيَّ يُعِيْدُ ليْ
بصري كيعقوبٍ ويهنأُ حاجبُ
أيا غياثَ الروحِ،لو تدري المها
نسيتَ سرورَ القلبِ،وجهٌ شاحبُ
عَاوِدْ حبيبي فالديارُ بلاقعٌ
والربعُ مقفرُ والمِرَاحُ عقاربُ
«««««««««»»»»»»»»»
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق