25/05/2022

الشاعر حسين اليحيى

لاجئ

مالي أراها أصبحت في داخلي
ناراً تحيطُ جوارحي وعواطفي

هي الحياةُ وفي عيوني مظلمة
أرجوكِ كوني هادئة لا تسرفي

أن كان ذنبي في لجوئي هارباً
أن كان هذا في يدي لا تعطفي

دولٌ تتاجر في قلوبٍ طيبة
باعت بصدقٍ من ضمير مختفي

باعت برخصٍ كي تزيد جراحنا
باعت بنا وبقتلنا لم تكتفي

قد أغلقت أبوابها الدنيا وفي
عيني نجومٌ قد أبت أن تختفي

أنا الذي ما كنتُ يوما هارباً
بل مجبراً قد ساقني موتٌ خفي

حسين اليحيى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...