لاجئ
مالي أراها أصبحت في داخلي
ناراً تحيطُ جوارحي وعواطفي
هي الحياةُ وفي عيوني مظلمة
أرجوكِ كوني هادئة لا تسرفي
أن كان ذنبي في لجوئي هارباً
أن كان هذا في يدي لا تعطفي
دولٌ تتاجر في قلوبٍ طيبة
باعت بصدقٍ من ضمير مختفي
باعت برخصٍ كي تزيد جراحنا
باعت بنا وبقتلنا لم تكتفي
قد أغلقت أبوابها الدنيا وفي
عيني نجومٌ قد أبت أن تختفي
أنا الذي ما كنتُ يوما هارباً
بل مجبراً قد ساقني موتٌ خفي
حسين اليحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق