لقد ضللنا الزمان.
...
لم يعد الزمان هو الزمان
.... ولا المكان ،لقد تغير المكان.
لماذا خلايق الله شايلين
... على البدن أسي وأحزان.
ماشيين على طريق وسط
... الصحاري نفتقد فيه الأمان.
لا هم رايحين ولا جايين
... ولا شايفين منه إحسان.
دروب الحياة أضاعت فكرنا
... وجارت علينا أيام الزمان .
كبرت الأحلام فى العشق
... وغدرت بنا أفعي الثعبان.
كتبنا فى العشق أشعار
... ونثرنا الحرف والبيان .
تعب قلمى ومرض قرطاسي
... من السهد وآلام الوجدان.
لماذا يازمان ، إتبدلت
... واتبدل الزمان بزمان.؟
فين الزمان وأين المكان؟
... كنا بنكتب عليهم العنوان.
أتغير الزمان وتاه المكان.
... والعنوان إغتصبوه الحيتان.
مر الربيع وجاء الخريف
... سقطت الأوراق من الأشجان.
وأنا ماشى وما زلت أمشي
... على رجلي ما بين ألافنان.
آه زبلت الورود وجفت
... الأوراق على رقاب الأغصان.
يوم خلف يوم ماشي
... وماشي أبحث عن الحنان.
ليه ياخلق الله حاملين
... فى قلوبنا الأسي والأحزان.
نعيش فى الخريف عرايا
... لما سقط الورق والاغصان.
أين أنا ، وأين أنت لقد ؟
... أصبحنا فى طيات النسيان.
لقد ضللنا يا بنو البشر
... وضل فينا الحب والعرفان.
لا يا بنى يوما سنري الورد
... فى جنة الخلد عند رضوان.
ونتلحف بالحور ،هناك
... أفضل حياة وابهي مكان
نستظل ب أغصان الورود
... ونشتم روايح الفل والريحان.
أحمد المتولى مصر .
...
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق