((كان لي وطـــن))
على أرصفة العمر
أحلام تائهة تبحث
عـن ولادة......
أرواح أرهقها الغياب
تبحث عـن مـن
يحتويها.....
ورود تسحقها أحذية
اللصوص
على قارعة الطريق
تتقطر دماء.....
كان لي وطن
تسكن فيه أحلامي
قبل أن يغربوه
ويصادرو أملاكه
حقوقه
رأيته ذات مساء
مغرب كحالي
تعيس ينتحب.....
على قارعة
الطريق
حقوله مسودّةً
تكسوها الدموع
دموع خرصاء
لا تسمع لها
صوت فقط
ألم وتنهيدة ووجع
يتؤهها في صمت
تعيس كـــــحالي آلان....!؟
_زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق