ريشه ناعمه كنت فى عنقه الذهبى
المحب لعوالى الجبال والاشجار
كم صارع على الأرض والهواء
من أجل إسعادى ويزداد حبى
وشغفى لمكانى ورونقى
وأنا لا أكاد ان أرى
ولكنه بي متباهى
صاحبته فى الصراخ
وشق الهواء وبعد قليل
يهدء ويسقينى من الحنان
كا شعاع الشمس للبرعم الأخضر
ويحاكينى وكم كنت قاسيه ملفته لناظرين
وعن الصفوف متخلفه فيصففنى بعطف
وأعود بعد ان حظيت بلمسه منه حانيه
تنسينى انانيتى وتمردى فها انا فى الهواء
بدونه بعد تمردى ابهر كل رائى ويتخيل
قوتى فسقط على كف دافئ تفحصنى والقانى
فرتطمت بالحصى والاحجار
وهذة كانت أحوالى قبل إرتطامى
فما كان علي إلا ان اتلوا عليكم قصتى
قبل إحتضارى/خالد الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق