خاطرة .......وزغردي
اأأأأ أنَقولُ هَنيئا ؟!
للأمِ التي عادَ لها ابنها مَلفوفا بالعَلَم
وقلوبنا لم تحتمل فَذ.َوَّبَها الألَم
فَبَكَيناهُ نحن الرّجال
قبل الأُم ونساء الحَي
فقلنا ...ونقول
تَبّاً . لِمَن عابَ على الرّجال البكاء !!!
فَكَيفَ
لا نبكي المظلومين
وكيف لا نبكي الاشاوس مِنّا !!
...
بعد ان عَضّته
ونَهَشتهُ الكلاب
وظَلَّت الذئاب على الطرقات
ترقص فَِرَحاَ
في انتظار مرور فريسة اخرى
حتّى صِرنا
كلّنا فرائس
فَكيف نَذود
ومن يذود عنّا ؟!!
وكلّ الكلاب من حولِنا استَحكَمَت
وصرنا كل حين نحمل
نحملهم في النعوش
هاتفين
وزغردي يا امّ الشهيد !!!!
* الكاتب جميل ابو حسين -- فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق