أحدهم سألني ذات يوم
هل تملك الاصدقاء
أجبته نعم لدي الكثير
قال أراك وحيداً أين هم الأن
أجبته وأنا أبتسم
عندما يأتون بمصلحة جديدة
سأُريك إياهم
فهكذا هو الانسان
يجد نفسه دائماً
بين التناقضات الحية
التي فيها الميول و النفور
ك صفحات الكتب
التي فيها الجيد والسيء
فمن لا يعرفُني
ليس له الحق في التدخل في حياتي
فتلك الكسور في أرواحنا
لن تُجبرُ
ولن تموت بشكل فُجائي
فكل نهايةُ حلم
مات جزءٌ من أحلامنا
وكلما خذلنا صديق أو قريب
جاح الصدق فينا
وكلما إنكسرنا بلحظة ضعف
غادر الوفاء مآقينا
ليأتي الموت الأكبر
يحمل نُعُوش الأجزاء ويرحل
ويكون أخر المطاف
هو تناثُر رمادنا
على وسائدُ الأحلام
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
16/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق