25/03/2022

الكاتبة حنان محمد ندا

هدوء لا يتخلله إلا موسيقى المطر وهي تدق نوافذ الذاكرة لتوقظ قلبا كاد أن يغفو حنينه .. وأينما يسقط المطر يخفق القلب شوقا ويتدفق شريط ذكريات في مخيلتي يعيدني إلى حيث .. أنت ..
لأكتبك بأصابع من شوق تحت غيمة وزخات مطر تلامسني بنسائم عليلة وحديقة أحلام .. وأوهام..
ودموع صادقة جرت على خدود الحب تسألني عنك .. تنتظر رسائلا تأتي مع الغيم تبلغني سلامك وترسم لي محياك .. لتتسلل من جديد داخلي كنغمات لا أمل سماعها .. فأحتضن جروحي التي زلزل صقيعها قلبي ..
كم أعشق تلك اللحظات التي تعانق روحي فيها هدية السماء ..
تأتيني بصوتك يناديني كأغنيات دفء .. ترتشف حروف أسمي.. وتشعل قناديلي بوهج أنفاسك .. لأغرق في بحر من مشاعر وأبث من عمق الروح حروفا مداها هواك الذي تسكبه في دمي .. يجوب الأفق ويرتد صداه .. إليك ..
لأرتجيك عشقا ولحظات مسروقة من عمر الزمن كحلم في أوج بلوغه ..
هام بي الغيام وتمنيت لو أن رائحة المطر تطوقني بشذاها أو ألامس براحتي عبير السحاب..
أيا ليت باقي عمري يقف على هذه اللحظات وصمتها الذي لا يكف عن الكلام..
وكأن هذا المطر سقط في الربيع ليروي ظمأ روحي ..
يضمد أعمق جروحي ..
ويحلو معه نبض بوحي ....
بقلمي .. حنان محمد ندا💗

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...