30/03/2022

الشاعر زين صالح

* كفــى وعود *

كفى ، قــد بلــغ السيـل الـزبــى
ألــحب إنقلــب عـدا ، إرحمينـي ...
مــا كــان الهــوى عـشقــاً ولـــم
يــكــن حـتى تـسمـعي أنينــي ...
وعدتينـي بـربيع زاخـر يزهــو
بحـب وعشـق وأيـام تـهدينـي ...
أغريتيني بنسائم للهـوى مرّت
ما كان صبُها بالحب يروينــي ...
وأغــدقت ِ بـوعود ٍ مـا كـانت
ولـم تكـن سلوك للحب يقيني ...
أرى الأيام تتــوالى بعد إنتظار ٍ
يوم تسعدني وعشرة تبكينـي ...
ألم يكفيك ِ مر ُ الحياة بقسوة
ألحظ عاداني وألدنيا تجافيني ...
كيف أنظـر الـى الحياة برقــة
القلب وهن ٌ و الجفا يناجيني ...
لا تـلــومــي الا نـفــسك قـــد
نكستي بعهود إيماني ودينـي ...
وأورثتني علل ٌ لا شفاء منهـا
وطــاول الظلـم كـل سنينــي ...
وتسألي عنـي إن كـنت فرحاًِ
دعك ِ من هذا، ظلمك كاويني ...
لو كنت نموذجاً عن كل النساء
ما بكى قيس ولا كان يعنيني ...
ولا تغزل كعب ولا إمرؤ القيس
ولا كانت حواء قبلة للعاشقين ِ  ...
لو لم تكن النساء للحب بوصلة 
لم َقلنا شعراً و قصـائد تهدينـي ...
ومـات الحب على أبواب الصبا 
والأوراق تنعي بحفيف تشريني ...
ولمـا كـان الـدفء تغنـى بنفسه 
والــحب يفــوح عشقـاً يغرينـي ...
وشنـق نفسه الغـزل ولم يتغـن َ
 وسهام كواحل ألفاتنات ترديني ...
بقلم زين صالح / بيروت - لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...