معركة الأفكار حين دخلتها يوماً لم أعد منها أبداً سالمةً في كل مرةٍ كنتُ أزورها كان جزءٌ مني يتركني ولا يعود معي فقدت كل
حواسي هناك في ذاك البعد الذي يصعب عليّ تحديد إحداثياته
هي المرة المالانهاية هي العدد نون الذي يحتمل حلولا كثيرة
أو هي حالة عدم تعيين...
هذه المرة لم أفقد شيئا ترى هل ربحت المعركة؟
هذه المرة على غير العادة كل حواسي موجودة أتفقد السمع نعم قلبي لازال يدق... أتفقد البصر نعم لازالت أذني تعشق مثل قبل
أتفقد التذوق عطره بكل زاوية من الأفكار أتفقد الشم صار طعم الصبر حلوا أتفقد جلدي
رعشة مخيفة.... مساماته تتسع وتبتلع جليد العالم
لازلت ميتة ربما أحيا يوماً.
ملاك نورة حمادي
الجزائر ١٤ اذار ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق