عظيمٌ المصاب...
لمَ كلُّ أحلامنا صارت
سراب...
وأمالنا مع إشراقة الشَّمس تبخرت
كالضباب...
أينَ الأنقياء..؟أين
الأتقياء..؟ الصبر
يبحث عن صبراً
أعياه
العذاب...
هل من زغرودةٍ..أو صرخةٍ تمزق سكون
الليل وتزيل عن
النور
الحجاب...
أرضاً حرثناها..واوجاعاً
بذرناها..ودموعاً
سقيناها..حنظل
جنيناوشقاءٌ
وخراب...
داوي أيها الملح جراحاتي
ضمدها بعذاباتي..أرتجف
في قائظ آب..دثرني
بأوجاعي..بلحمي
وحشاً يغرسُ
الأنياب...
ينتزعَ نبض قلبي..أوتاراً
أوردتي وشرايني
جعلها
يعزف قهراً ..ينشد
كمداً على ذاك
الرباب...
الليل والنهار يتعاقبان
وذاك المأتم قائم
ودائم وعظيمٌ
المصاب...
...........
إسماعيل جبير الحلبوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق