لم ألتقيك بعد
والحديث عنك يطول
كما السحابة
علت النجوم ومنع
غيثها من الهطول
كحمائم السلام
لا تفطن كل صباح
بما تقول
لم ألتقيك بعد
وأتهموا قلمي بتقلب
الفصول
وكلامهم بات حكايا
عبر مدن العالم
يجول
وصفوك بسطوري
وأحرفي وانا
بريء أمامهم عند المثول
قالوا عنك مالم
أقول
لم ألتقيك فكيف
لقصائدي أياك
تطول
تكاثرت غيره النساء
والسؤال من تكون
يقول
وتشير أصابعهم
لتلك أو لهذه
والقائمة لا تنتهي
عن الوصول
فكان رسم ملامحك
محيرا لهم
فما كانت واحده
فيهم ولا نطق
لهم الرسول
لم ألتقيك بميعاد
أو صدفة
واللقاء بات مستحيل
الحصول
فغايتي هي حواري
إليك
عبر خيالي الغير
معقول
لم ألتقيك بعد
فكفوا عني حديثكم
فلا تفسير حلم
رأيته لها
ولا رؤيا جمعتني
بها ولا همس
كان لها كالسيول
تغرقني ما أنزلت
عيناي شوقا
والغريق للنجاة يخاطب
العقول
فلم ألتقيها بعد
فكيف للثريا
أن تزول
ما طلبتم مني قولا
لها وما كنت
للقائي بها حيا
ومقتول
بل بات الصمت
سؤدد إلي يناديني
عبر أبيات
تنتشي بهمس
السهول
لم ألتقيك بعد
بل كان عشقك خيالي
يتنبأ الحصول
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق