من الخيال.
يُخاطُبني قائلاً :-
( لا بُدَّ للعَين ِ أن لا تلتقي أبَدا )💔
"لا بُدَّ للـنارِ أن لا تنطَفي أبـَــدا
ليستطيعَ الدُّخان المَحض أن يعِدا "
حَلَّ المَشيبُ و كانَ العِشقُ مَوعِدَهُ
إن َّ المَشيبَ يسِبُّ اليومَ ما وَعَدا !
إن الحُروف َ لَبــالكُتمانِ تُؤلِمُــنا
حَدّ الخِناق ِ كأن الطَلق َ لن تلِدا ..
و غِصّة النَوحِ بعد َ البوحِ تخنقُنا
يا مَلجأ البوحِ كيفَ الماء يتّقِدا !!؟
كَمّ المُفارَقَه بالعُـشّاقِ مِن عَجَبٍ
فَمُسنَد النَحوِ باتَ اليومَ مُستَنِدا ..
أ تَحسِدونَ بِجَهلٍ حُبّي إذ خَرُسَت
حِبال صَوتي،فَحُبّي أحلى ما حُسِدا !!
أعياد مَجــــدٍ بيومٍ قُلـــتَـــها فيه ِ
هنّى العراق ُ بعِشقي يومَه و غدَا ..!!
فَيالِــبُخلكِ ، حتّى البُــخل يَـنهَــرُهُ
حَقُّ المُعذّب في عَينيكِ إن جهِدا
يا خُبزة العبّاسِ شَوقاً كنتُ أنذُرُها
بأن تقولي،، لصاحَ فُؤادُنا :- (مَدَدَا )
وكم سمِعنا عَشيقاً أغشى ناظِـرهُ
وما للعَينِ دُونَ الصَبِّ أن تفِدا ؟؟
يا ظالم الضِلع ِ، كانَ الضِلعُ مَسكَنَهُ
هاتِ العِناقَ ، أو إدمِ قلبَنا بِــرِدى
كم يسهر الخَلقُ إزاءَ العِشقِ مُقتَصِماً
هل كابدَ العِشقَ خِلّي مِثلُنا ، سَهِدا ؟
و كم تمَشّى بنَحري شَعرهُ سَلِسا ً
كالبَحرِ أرخى عليهِ سَدولَهُ ،سُعِدا
مثلَ النعامة ثَغري يرنو مَبسمَه ُ
شَوقاً ،و ظُلماً صارَ بِــظنِّهِ( أسَدا)
رُدّي الجَواب َ،فَحقّ الصَوتِ مِن وَلَهٍ
بأن يُــردَّ بِيـَـومٍ رَجـــعُهُ بِـــصَدى ..💔
وهذا أضعف الإيمان
#بقلمـــي
#هناء
٥/٣/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق