منذ ألف عام
والشهور تمضي
والأيام ونحن نحلم
بالسّلام ..
والحلم حق بني الانسان
دعوا الأحلام تأتي
هذا العام ...
خَلُّوا سبِيلها
لنُزيّن سماءنا
بالوُرود
ونتَمسّك بالوُعود
ونُطلق فوق أجراس
الكنائس وتهاليل المٱذن
الحمام ...
على حافة ديسمبر
توقفَّتْ الأيام
لعلها ترسُم فوق
الضّغِينة
بهجة الأيام..
سئمنا، عزفًا لتلك الألحان
دعُونا نحلم بحياة،
نحن من يرسم غدها
ويلون لحظاتها
بابتسام..
فكم تمنينا!
وكم انتظرنا!
كل عام ...
فعُذرًا أيّها العام
عذرًا
إن أقبلتَ ولم
يزل الطّفل يبحث
أين ينام !
لايزال المرء يفترش الخوفَ
ويتغدى الحرمان..
عُذرًا أيّها العام عُذرًا
فكلّ الأماني هجرتنا
ومازلنا
نحلم.
بالغد الفتّان ...
حميدة أحمد ش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق