( تسائلني )
تُسائِلنُي وهلْ أحبَبتَ قَبلِي
وكـمْ مِـن نَـزوةٍ لكَ أو تَسَلِّي
ومَنْ تِلكَ التّي قدٔ همتَ فيها
وهلْ جادَ الفُؤادُ لـهـا بِـوصلِ
وهلْ في حُبِّهـا سَطَّرتَ شِعرًا
ونالتْ مِن هُـيامِ القلبِ مِثلِي
أجِـبْ يـا فَـاتِـنِـي لا تخشَ مِنِّي
وصارحني وعن ماضِيكَ قلْ لِي
و عِـندَ الـرَّدِ مِـنّي قَـاطَعَتنِي
وقالتْ لِي لَـعَـلَّك َ قُـلتُ عَلِّي
أنَـامُـلُـهـا عَـلى ثَـغـرِي أرادتْ
بِمَا تَبغِي الجَوابَ عليَّ تُـمْلِي
إذا أنْــفِــي تـُكَـذِّبُـنِـي مِــرارًا
وما عشقُ الغواني كان فعلي
و إنْ نـَعـمٌ جَـوابِي صَدّقتنِي
تُحاكِمُنِي لِـمـاضٍ دونَ عَـدلِ
خالد الشرافي - اليمن -
من الأرشيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق