ليس علىّ لوخلعتُ الباب:
------------------------------
لن أقف أنتظر طويلاً وراء الباب..
لن أقف أنتظر حتى يفتح لي..
سأدخل عنوة ودون استئذان.!
سأدخل في اي وقت أشاء..
أكان ليلاً او نهار..
وكيفما أشاء
صامتاً او منادياً، مسرعاً او مترنحاً
ولن أسلم بالأمر وانتظر
وراء الباب..
عشرين مرة اقولها
ليس عليّ لوكسرت الباب
صحيح أنا
لا اضمن النجاح..
ولا اثق في كل الخوطى والكفاح..
ولكن لن أسلم بالأمر
وأعود من حيث أتيتُ..
سأدخل وأخرج حتى يلتصق ظلي على وجه الجدار..
وأطمئن ان الباب سيبقى مفتوحاً لي دائماً
فأراكِ متى أشاء وكيفما أشاء..
ماعادت تقلقني العيون المحدقة نحوي
ولا القلوب المكشرة في وجه قلبي
ولا الحبال المشدودة على ظهر الخيال..
فقد طويت كل الأيام الرثه التى لم تعد صالحة للإرتداء
ورميت بها خلف ظهري قلبي..
سأحتاج فقط الى ضوءً اخضر
كي اعبر الممر دون ان اجرح الزجاج..
او اكسر ماء وجهي فيسقط الحياء..
لكن لاعليك سيكون ذلك ليلاً والنجوم نائمة
تغطيها السحاب..
طبعاً قد تحدث اشياءً غريبة تجعل الهدوء ضجيجاً
تنبت للوقت عيون طويلة تقلق افراحنا في ليالي العيد
لهذا لن أنتظر طويلاً وراء الباب
وسأقولها للمرة الف
ليس عليّ لو خلعت الباب..!!
عدنان المكعشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق