07/10/2021

الشاعر ناصر رعد

■ خاطرة ■ 

■ ملاذ العاشقين ■ 

هجرتُ موطني مُسرعاً جبانا 

أعاندُ قدري ألتمسُ الأمانَ 

ونسيتُكِ في ذلكَ المكان 

من ينسىَ قلبهُ ضيعهُ الزمانَ 

أقلبُ الصورَ أمسحُ الأحزانَ 

فأمسُكِ ياسمينٌ وغدُكِ أقحوانا 

وعطركِ فلٌ والأنفاسُ ريحانا 

القدُ ممشوقٌ والخصرُ خيزرانا 

الوجهُ مشرقٌ والأحداقُ أعنابا 

والأهدابُ وردٌ والشعرُ بستانا 

وحمرةُ الخدين عصيرُ رُمانا 

والثغرُ توتٌ يروي كلَ ظمأنا 

القلبُ أنتِ وبردى منكِ شريانا 

وعلىَ جنباتهِ تتدلىَ أغصانا 

قد كنتِ ملاذَ العاشقينَ 

والكلُ أمامكِ يعلنُ الإزعانَ 

وأنتِ رافضتٌ فالقلبُ ولهانا 

والخاطبونَ علىَ أبوابك ألوانا 

الأحبابُ هجروكِ ضيعوا العنوانَ 

فقدوكِ ياحبيبتي باتوا خُذلانا 

نقفُ علىَ أطلالكِ صماً وعميانا 

وكلُنا ندعّي حُبكِ زوراً وبهتانا 

عانقتُ قاسيونَ شوقاً وعرفانا 

أواسي التاريخَ أستحضرُ المكانَ 

صبراً دمشقُ لم يئن الأوانَ 

سنعودُ يوماً ونعلي البنيانَ 

✍بقلمي ناصر رعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...